أكد رئيس مجلس قروي قصره عبد العظيم وادي ، أن المجلس القروي اصدر قرارا مساء اليوم، يُمنع بموجبه بيع أو إخراج حجارة البيوت القديمة إلى خارج القرية. وأكد وادي لـ”وطن للأنباء” أن المجلس اجتمع مساء اليوم، وقرر عدم بيع حجارة البيوت القديمة من القرية، بأي شكل من الأشكال. وكان عدد من المواطنين أعربوا عن تذمرهم وغضبهم من قيام بعض المواطنين، ببيع حجارة بيوتهم القديمة لبعض الجهات، والتي تصل في بعض الأحيان إلى الإسرائيليين، الذين يستخدمونها لترويج روايتهم الصهيونية. وتم إثارة الموضوع، عصر اليوم، حين كان يتم الاستعداد لهدم إحدى البيوت القديمة في القرية، وبيع حجارته لأحد المحاجر، خارج القرية. وبين عواد، أن “ما يحدث، هو اتفاق بين أصحاب البيوت القديمة، وأصحاب المحاجر، الذين يتكفلوا، بتكاليف الهدم والنقل، مقابل الحصول على تلك الحجارة”. يشار إلى أن إسرائيل تستغل عمليات هدم البيوت القديمة في القرى الفلسطينية، لسرقة الحجارة الكبيرة المعروفة بـ”القناطر”، إضافة إلى أشجار الزيتون الكبيرة والمعروفة بـ”الرومية” ونقلها إلى المدن الإسرائيلية، والزعم أنها يهودية وموجودة منذ سنين لديهم .