عقد ظهر اليوم في جمعية قصره الخيرية ورشة عمل تحت عنوان دراسة جدوى ورغبة تجمعات جنوب نابلس (تلفيت ، جالود ، جوريش، قصره ، قريوت) في عملية دمج للهيئات المحلية وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ، وحضر اللقاء السيدة جوان جبران ، والسيد عامر ماضي من شركة السهل للتطوير المؤسساتي والاتصال ، والسيد محمد ربايعة ، والسيدة علا كراكره من صندوق تطوير وإقراض البلديات ، إضافة إلى رئيس وأعضاء المجلس القروي ، وعدد من ممثلي العائلات في القرية .
وافتتح النقاش بحديث السيدة جوان جبران عن مفهوم الدمج : انه وسيلة لتطوير وتنمية وتحسين مستوى الخدمات ، إضافة إلى تركيزها على ثلاث نقاط رئيسية وهي أن : الدمج ليس إجباري ، الدمج هو سياسة وطنية ، الدمج لا يعني فقدان الهوية والإرث الثقافي للهيئات المدمجة . علما أن المجلس القروي مع أهالي القرية رفض اندماج قرية قصره مع الهيئات المحلية المذكورة أعلاه ويرى انه من حق القرية أن تكون لها بلدية مستقلة بحد ذاتها .