إفادة رئيس مجلس قروي قصرة السيد عبد العظيم الوادي بخصوص قيام الإدارة المدنية بتجريف أعمدة الكهرباء

بتاريخ 20/02/2013 الموافق يوم الأربعاء ، قامت الإدارة المدنية وضابط التنظيم والبناء الإسرائيلي وجرافة ، تحت حراسة قوات الجيش الإسرائيلي ودون سابق إنذار ، بالبدء بتجريف خط شبكة الكهرباء المؤلفة من (36) عامود ، وذلك إما بتجريفها أو قصها بالمناشير الكهربائية ، وقد بدأت الجرافة بالعمل على إزالة خط الكهرباء في الساعة (11:30) ظهرا حتى الساعة (1:30) ، وقد تدخل رئيس وأعضاء المجلس القروي وأهالي القرية لمنع الجرافة من إتلاف شبكة الكهرباء ، إلا أن الجنود وضابط البنية التحتية الإسرائيلية لم يكترثوا ، بل شرعوا بإزالتها . هذه الشبكة تم إنشائها من قبل المجلس القروي وسلطة الطاقة الفلسطينية في عام (2011) ، من اجل توفير الإنارة للمنازل والمناطق الزراعية والبركسات . بتاريخ 04/09/2012 تلقى المجلس القروي إخطار احضره رعاة الأغنام ، قد وجدوا ذلك الإخطار معلقا على احد أعمدة الكهرباء وقد قام المجلس القروي بالذهاب إلى بيت ايل من اجل الاجتماع مع ضابط البنية التحتية ، من اجل ترخيص خط الكهرباء وذلك لكون الخط واقع ضمن منطقة (c)وقد تم تحويلنا من اجل إجراءات الترخيص إلى مكتب الارتباط الإسرائيلي في حواره . وهناك تم الطلب من المجلس القروي إحضار شهادات ملكية الأرض ، وانه يتم إزالة البسكورس الذي تم فرشه عندما تم افتتاح وشق طرق زراعية ، من اجل أن يتمكن المزارعين من الوصول لأراضيهم بيسر ، ومنذ ذلك الحين لم نتلقى أي إجابات على طلب ترخيص خط الكهرباء ، وقد فوجئنا ظهيرة هذا اليوم الأربعاء الموافق 20/02/2013 بقدوم الجرافة مع الإدارة المدنية وقوات الجيش . وقد بلغت تكاليف إنشاء خط الكهرباء الذي تم تدميره (65000) خمسة وستون ألف شيكل . إن المجلس القروي عندما شرع بإنشاء خط الكهرباء ليكون خدمة للمزارعين وللراغبين في العناية بأراضيهم ، وأيضا لأصحاب البنية التحتية المقامة في تلك المنطقة . إن قيام السلطات الإسرائيلية بتدمير خط الكهرباء أثار سلبية على أصحاب المنازل وأصحاب الأراضي ومزارعي الأغنام والأبقار ، مع العلم بان هناك (4) مزارع للأغنام والأبقار تعود لأهالي القرية . ومن جهة أخرى فان الآثار الأخرى ، هي الحد من توجه المزارعين أو إقامة مشاريع زراعية ، خوفا من تدميرها بحجة أن المنطقة تقع ضمن منطقة (C)ومنذ أكثر من (10) سنوات بدأ أهالي قرية قصرة بالتوجه لاستصلاح أراضيهم وزراعتها والاهتمام بها ، وذلك لحاجة هؤلاء المواطنين للتوسع والبناء في أراضيهم التي يمتلكونها ، حيث أن مساحة المخطط الهيكلي للقرية (9) كم ، حيث أن المخطط الهيكلي الحالي مع ازدياد عدد السكان أصبح بحاجة للتوسع بمزيد من الأراضي ، وبما أن أهالي القرية يمتلكون الأراضي في الجهة الشرقية الجنوبية من القرية ، فإنهم بدأوا منذ أكثر من (10) سنوات بالتوجه لاستصلاح الأراضي والعمل بها وزراعتها والبناء عليها . بعد إزالة خط الكهرباء جرت مواجهات بين أهالي القرية وقوات الجيش التي أطلقت العشرات من قنابل الغاز تجاه الشبان وأهالي القرية . كما تم اعتقال احد الشبان ويدعى (احمد بسام نمر نزال) 16 عاما ، وأصيب أكثر من (10) مواطنين باختناق الغاز ، تم معالجتهم محليا من قبل الهلال الأحمر ومسعفيه .