هذه ليست المرة الأولى التي تشهد لأهالي القرية ببطولتهم وصمودهم وانتمائهم لأرضهم .
قام قطعان المستوطنين صباح يوم الثلاثاء الموافق 07/01/2014 بالاعتداء على ممتلكات المزارعين في المنطقة الجنوبية وقاموا بتكسير 88 شجرة زيتون تعود ملكيتها لكل من : انور تيسير داود عوده (11 شتلة) ، د. سمير مصطفى حسن (9 شتلات) ، ربيع عبد العزيز ابو بكر (7 شتلات) ، عبد الحكيم وادي (61 شتلة) ، أهالي القرية لبوا النداء بعد سماعه من مكبرات الصوت في مساجد القرية ، وقاموا بمواجهة قطعان المستوطنين الحاقدين الذين بستمدون قوتهم من جيشهم الغاصب في كل اعتداء لهم على اهالي القرية ، بعد ذلك تمت اصابة الشاب فؤاد يوسف حسن بالضرب على رأسه من قبل قطعان المستوطنين مما دفع اهالي القرية الى ملاحقة قطعان المستوطنين ومحاصرتهم ، بين قرية قصره وقرية جالود .. هنا أصبح المستوطنون في قبضة أهالي القرية ، وتم حجز ستة عشر مستوطنا اسرائيليا من قبل شباب قرية قصره الصمود ، وقاموا بضربهم واذلالهم وتلقينهم درسا لن ينسوه في ظل وجود قوات من جيشهم الغاصب الذي كان يشاهد تصفية حساب اهالي القرية مع قطعان المستوطنين . استمر حجز المستوطنين لمدة ساعتين ورفض اهالي القرية تسليمهم لقوات الجيش التي حضرت الى تلك المنطقة ، وانتظروا وصول الارتباط العسكري الفلسطيني حتى يتم تسليمهم للارتباط الاسرائيلي سوية مع أهالي القرية . تم تسليم المستوطنين فردا فردا بناء على رغبة أهالي القرية ، ليشاهد العالم بأسره الذل والهوان الذي تم تلقينه إليهم . وبعد ذلك نقول أن قرية فصره باذن الله سوف تبقى صامدة في وجه هذه الاعتداءات المستمرة من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال ، في ظل وجود سواعد الشباب التي لا تكل ولا تمل في الدفاع عن اراضينا وممتلكاتنا من النهب والمصادرة . وفي تصريح لعضو المجلس السيد زياد هلال عوده لإحدى وكالات الأنباء قائلا : ” هدفنا ليس قتلهم وإنما إيصال رسالة لهم ولعموم المستوطنين ولدولة إسرائيل بان عليهم أن يوقفوا اعتداءاتهم علينا ، وإلا فان عليهم تحمل عواقب ذلك في المستقبل” .
هدفنا ليس القتل ، وانما حماية اراضينا وأهالينا وممتلكاتنا من هذه الاعتداءات المتكررة .
نحمد الله على سلامة المواطنين .. ونبارك للأهل في القرية في الداخل والخارح بهذا النصر الذي أذل قطعان المستوطنين وجيشهم الغاصب وسيبقى بصمة عار عليهم باذن الله .
